" ما هي حقيقة الزار؟
الزار ظاهرة اجتماعية ناتجة من اعتقاد نفسي كامل بوجود قوة خفية من الأرواح من غير الجن والشياطين تحلُّ وسكن في الإنسان ذاته وتعلن أنها تريد بعض المطالب أو ما يسمِّيه أهل الزار بـالطلبات من الفرد المعين لتزيل عنه أي حالة مرضية غير طبيعية وبمجرد حلول هذه الأرواح في الفرد فإن شخصيته تصبح مطابقة للروح التي حلت فيه وحينها نجده يتحدث بلسان هذه الأرواح ويخضع لتصرفاتها وسلوكها.
والخطأ الفادح يكمن في الاعتقاد بأن هذه الروح الشيطانية لها رغبات يجب أن تلبَّى وإلا أزعجت من خالطته، فصارمضطرباً وقلقاً فحينئذٍ يطلق عليه مريض الزار أو المدستر.
والخطر الحقيقي يتمثَّل في أبدية الحلول بمعنى استمرارية الأرواح وإلحاحها الشديد على تنفيذ رغباتها وإجابة طلباتها والحصول على ما تريد من الشخص الذي حلَّت فيه. وهنا نقطة هامة يجدر الإشارة إليها وهي أن هذه الأرواح أو كما يسمونها (روح الزار) أو الريح الأحمر لا تفارق الشخص المدستر أو المريض حتى بعد إجابة طلباتها وتنفيذها بل تدخل معه في ما يُشبه الصلح ويعود بعده المريض إلى حالته العادية لفترة، ثمّ تعود لإزعاجه مرَّةً أخرى بعد فترة حتى تُصبح هذه الطلبات نوعا من الابتزاز الذي لا نهايةَ له.منقول من موقع نخبة السودان اقرءوه ولى علية تعقيب فيما بعد انشاءالله
الزار ظاهرة اجتماعية ناتجة من اعتقاد نفسي كامل بوجود قوة خفية من الأرواح من غير الجن والشياطين تحلُّ وسكن في الإنسان ذاته وتعلن أنها تريد بعض المطالب أو ما يسمِّيه أهل الزار بـالطلبات من الفرد المعين لتزيل عنه أي حالة مرضية غير طبيعية وبمجرد حلول هذه الأرواح في الفرد فإن شخصيته تصبح مطابقة للروح التي حلت فيه وحينها نجده يتحدث بلسان هذه الأرواح ويخضع لتصرفاتها وسلوكها.
والخطأ الفادح يكمن في الاعتقاد بأن هذه الروح الشيطانية لها رغبات يجب أن تلبَّى وإلا أزعجت من خالطته، فصارمضطرباً وقلقاً فحينئذٍ يطلق عليه مريض الزار أو المدستر.
والخطر الحقيقي يتمثَّل في أبدية الحلول بمعنى استمرارية الأرواح وإلحاحها الشديد على تنفيذ رغباتها وإجابة طلباتها والحصول على ما تريد من الشخص الذي حلَّت فيه. وهنا نقطة هامة يجدر الإشارة إليها وهي أن هذه الأرواح أو كما يسمونها (روح الزار) أو الريح الأحمر لا تفارق الشخص المدستر أو المريض حتى بعد إجابة طلباتها وتنفيذها بل تدخل معه في ما يُشبه الصلح ويعود بعده المريض إلى حالته العادية لفترة، ثمّ تعود لإزعاجه مرَّةً أخرى بعد فترة حتى تُصبح هذه الطلبات نوعا من الابتزاز الذي لا نهايةَ له.منقول من موقع نخبة السودان اقرءوه ولى علية تعقيب فيما بعد انشاءالله