فالسحر عرفه العلماء بأنه عزائم وطلاسم ورقى وعقد يتوصل بها الساحر إلى استخدام الشياطين في التأثير على القلوب والأبدان بما يكون سبباً لمرض أو موت أو تفريق بين الرجل وأهله أو نحو ذلك قال تعالى: ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون) [البقرة: 102، 103] والعلاج النافع للمسحور هو بالرقى الشرعية من كتاب الله تعالى، وما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك. والقرآن كله شفاء نافع لمن آمن به وصدق.
ومن السور والآيات العظيمة النفع مع المداومة وللإنسان المسحور أن يذهب إلى إنسان آخر يرقيه رقية شرعية.
فالعلاج من السحر يكون بالدعاء والالتجاء إلى الله العليّ القدير جلت قدرته، وبقراءة الأوراد والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أذكار تقرأ في الصباح والمساء. وهذا أحسن ما يمكن للإنسان أن يصان به ويحفظ من الحسد والمس والجن والعين وغير ذلك. وهذه الأذكار مطبوعة على شكل كراسة صغيرة تباع في المكاتب بسعر زهيد، ونفعها عظيم وخيرها عميم. (حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة).
وأما الوصفات من أعشاب وعقاقير مباحة وزيت ونحو ذلك فيجوز وأما عن الذهاب لمن يفك السحر فلا حرج فيه إن كان الراقي معروفا بصحة الاعتقاد والتمسك بالسنة، وأما إن كان من المشعوذين أو ممن يحلون السحر بالسحر فلا يجوز الذهاب إليه، فقد قال ابن القيم رحمه الله في أعلام الموقعين: النشرة حل السحر عن المسحور، وهي نوعان: أحدهما: حل بسحر مثله، وهو الذي من عمل الشيطان، وعليه يحمل قول الحسن البصري: لا يحل السحر إلا ساحر، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب، فيبطل عمله عن المسحور، الثاني: النشرة بالرقية والتعوذات في حل السحر وتجوز القراءة عليها. وإن أردت المزيد من التفصيل عن حل السحر بالطريقة الشرعية
ومن السور والآيات العظيمة النفع مع المداومة وللإنسان المسحور أن يذهب إلى إنسان آخر يرقيه رقية شرعية.
فالعلاج من السحر يكون بالدعاء والالتجاء إلى الله العليّ القدير جلت قدرته، وبقراءة الأوراد والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أذكار تقرأ في الصباح والمساء. وهذا أحسن ما يمكن للإنسان أن يصان به ويحفظ من الحسد والمس والجن والعين وغير ذلك. وهذه الأذكار مطبوعة على شكل كراسة صغيرة تباع في المكاتب بسعر زهيد، ونفعها عظيم وخيرها عميم. (حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة).
وأما الوصفات من أعشاب وعقاقير مباحة وزيت ونحو ذلك فيجوز وأما عن الذهاب لمن يفك السحر فلا حرج فيه إن كان الراقي معروفا بصحة الاعتقاد والتمسك بالسنة، وأما إن كان من المشعوذين أو ممن يحلون السحر بالسحر فلا يجوز الذهاب إليه، فقد قال ابن القيم رحمه الله في أعلام الموقعين: النشرة حل السحر عن المسحور، وهي نوعان: أحدهما: حل بسحر مثله، وهو الذي من عمل الشيطان، وعليه يحمل قول الحسن البصري: لا يحل السحر إلا ساحر، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب، فيبطل عمله عن المسحور، الثاني: النشرة بالرقية والتعوذات في حل السحر وتجوز القراءة عليها. وإن أردت المزيد من التفصيل عن حل السحر بالطريقة الشرعية